تحت رعاية عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية الدكتور فيصل بن شبيب ووكيلة الكلية الدكتورة عواطف نصار الرشيدي قدمت وحدة الإرشاد الأكاديمي والنفسي والاجتماعي يوم الاثنين الموافق 15-7-1444هــ حملة بعنوان لا للغش في الامتحانات ( لننجح باستحقاق لننجح بشرف )
قدمتها مشرفة وحدة الإرشاد الأكاديمي والنفسي والاجتماعي أ. رباب جمال عبد الحميد موسى
ظاهرة الغش في الامتحانات الجامعية من الظواهر المنتشرة في الدول والمجتمعات سواء المتقدمة أو النامية، ما ينعكس سلباً على الطالب ويتسبب له بعواقب وخيمة قد لا تُحمد عقباها في حال كُشف أمره، وفي حال لم يكشف أمره فهذا يعني إعطاء شهادة لشخص غير كفء.
الغش في الامتحان والاختبارات الدراسية هو كل محاولة يقوم بها الطالب بهدف الحصول على إجابات الأسئلة التي لا يعرفها أو التي لم يقم بدراستها بطرق غير مشروعة مثل أخذ الإجابات من زميل له في القاعة أو استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى الإجابات أو غيرها من أساليب الغش أثناء الامتحانات.. لقد حرّم الدين الإسلامي الغش بجميع أشكاله، بما في ذلك الغش في الامتحانات، فقد قال رسول الله - صل الله عليه وسلم- في حديث صحيح: "من غشّنا فليس منا"، والغش هو خيانة صريحة للأمانة وللمعلم وخداع للآخرين والحصول على مكاسب من خلال جهود الآخرين، والله تعالى حرّم الخيانة، وذلك يتضح في الآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" [الأنفال:27]
أهداف الدورة
- الحد من ظاهرة الغش لدى الطلاب من خلال التعرف على حكم الإسلام في الغش وعقوبات اللجنة التأديبية للطلاب للغش في الاختبارات.
- مناقشة الأسباب الحقيقية التي تدفع بالطالب لممارسة الغش
- معرفة أساليب وطرق علاج الغش في الاختبارات.
- العمل على خلق بيئة امتحانيه واعية وملائمة