في يوم الأحد 19/10/1445 نظمت وحدة التوجيه والإرشاد بالكلية دورة تدريبة بعنوان تطوير الذات وصقل القدرات والمهارات قدمتها أ / رباب جمال عبد الحميد مشرفة الوحدة .
انطلاقا من ان الإنسان الناجحُ يبني أهدافه تبعاً لما تمتلكهُ شخصيَّته من مهاراتٍ، ومواهب، ومعارف، وقد لا تتناسب طموحاتُ الفردِ وأهدافه مع محدِّداته الذاتيَّةِ أو قد لا تنسجمُ معها، فيتحتَّم عليه في تلك الحالةِ أن يواجه أحد الاحتمالين: إمَّا أن يتراجع عن أهدافه وينسحب ليعلن هزيمته وفشله في تحقيق طموحاته ورسم المستقبل كما أُريد له أن يكون، أو أن يشحذ همته ويستدعي طاقته في سبيل تحقيق أحلامه وإدراك نجاحاته،
لتطوير الذات أهميّة كبيرة سواءً للفرد أو للمجتمع، وتختلف أهميّته من شخص لآخر في الدرجة أو المستوى، وكلّما زاد الإنسان من تطويره لنفسه علا مركزه في المجتمع وأصبح أفضل، ويمكن القول إنّ تقدير الذات واحترامها يعبّران عن شعور الفرد بقيمته وقدراته التي تُعدّ أساسيّةً لهويته، وتُعدّ العلاقات الأسريّة الباني الأكبر لتقدير الفرد لذاته؛ خاصّةً أثناء مرحلة الطفولة التي تلعب دوراً كبيراً في تطويرها؛ حيث يمكن للوالدين تعزيز احترام أبنائهم لذواتهم، ويكون ذلك بتعبيرهم المتواصل عن حبّهم لهم، وعن طريق إظهار المودة والاحترام، ومساعدة أبنائهم على وضع أهداف واقعيّة يسيرون على نهج تحقيقها بدلاً من فرض معايير غير واقعيّة عليهم وطلب تحقيقها، والجدير بالذكر أنّ ضعف احترام الذات وتقديرها يقود إلى عدم قدرة الشخص على تنمية مواهبه، والاستفادة من نقاط القوة لديه .
والبنود التي تناولتها الورشة تمثلت في
- التعريف بالذات وابعادها.
-وجهات نظر علماء النفس ( ماسلو – كارل روجرز- جوزيف – هارينغتون )
- أهمية تطوير الذات
- الصفات الواجب توفرها في من يسعى لتطوير الذات.
- قواعد في تنمية الذات .
- العوامل التي تؤدي الى نقص تقدير الذات .
- تطبيقات عملية .